اكتب الأسطر الأولى من الموضوعاكتب بقيه الموضوع
الصلاة في الفلاة :
عن أبي سعيد رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته وحده خمساً وعشرين درجة ، فإذا صلاها بأرض فلاة ، فأتم وضوءها وركوعها وسجودها ، بلغت صلاته خمسين درجة " رواه أبو داود بسند صحيح
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" يَعجب ربك من راعي غنم ، في رأس شظيَّةٍ ، يؤذن بالصلاةِ ويصلي ، فيقول الله عز وجل : انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاةَ ، يخاف مني ، قد غفرت لعبدي ، وأدخلته الجنة " رواه أبو داود والنسائي بسند صحيح
وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" إذا كان الرجلُ بأرضِ قِيٍّ فحانت الصلاة ، فليتوضأ ، فإن لم يجد ماءً فليتيمم ، فإن أقام صلى معه ملكاه ، وإن أذن وأقام صلى خلفه من جنود الله ما لا يُرى طرفاه " صحيح الترغيب بسند صحيح .
سَلي الرّماحَ العَوالي عن معالينا | واستشهدي البيضَ هل خابَ الرّجا فينا |
وسائلي العُرْبَ والأتراكَ ما فَعَلَتْ | في أرضِ قَبرِ عُبَيدِ اللَّهِ أيدينا |
لمّا سعَينا، فما رقّتْ عزائمُنا | عَمّا نَرومُ، ولا خابَتْ مَساعينا |
يا يومَ وَقعَة ِ زوراءِ العراق وقَد | دِنّا الأعادي كما كانوا يدينُونا |
بِضُمّرٍ ما رَبَطناها مُسَوَّمَة | إلاّ لنَغزوُ بها مَن باتَ يَغزُونا |
وفتيَة ٍ إنْ نَقُلْ أصغَوا مَسامعَهمْ | لقولِنا، أو دعوناهمْ أجابُونا |
قوم إذا أستخصموا كانوا فراعنـة | يوما وان حكموا كانـوا موازينـا |
تدرعوا العقل جلبابا فـان حميـت | نار الوغي خلتهـم فيهـا مجانينـا |
إن الزرازيرَ لمـا قـام قائمهـا | توهمت أنهـا صـارت شواهينـا |
ظنّتْ تأنّي البُزاة ِ الشُّهبِ عن جزَعٍ | وما دَرَتْ أنّه قد كانَ تَهوينا |
انـا لقـوم أبـت اخلاقنـا شرفـا | أن نبتدى بالاذى من ليس يؤذينـا |
بيادقٌ ظفرتْ أيدي الرِّخاخِ به | ولو تَرَكناهُمُ صادوا فَرازينا |
ذلّوا بأسيافِنا طولَ الزّمانِ، فمُذْ | تحكّموا أظهروا أحقادَهم فينا |
لم يغنِهِمْ مالُنا عن نَهبش أنفُسِنا | كأنّهمْ في أمانٍ من تقاضينا |
أخلوا المَساجدَ من أشياخنا وبَغوا | حتى حَمَلنا، فأخلَينا الدّواوينا |
ثمّ انثنينا، وقد ظلّتْ صوارِمُنا | تَميسُ عُجباً، ويَهتَزُّ القَنا لِينا |
وللدّماءِ على أثوابِنا علَقٌ | بنَشرِهِ عن عَبيرِ المِسكِ يُغنينا |
فيَا لها دعوه في الأرضِ سائرة | قد أصبحتْ في فمِ الأيامِ تلقينا |
إنّا لَقَوْمٌ أبَتْ أخلاقُنا شَرفاً | أن نبتَدي بالأذى من ليسَ يوذينا |
بِيضٌ صَنائِعُنا، سودٌ وقائِعُن | خِضرٌ مَرابعُنا، حُمرٌ مَواضِينا |
لا يَظهَرُ العَجزُ منّا دونَ نَيلِ مُنى | ولو رأينا المَنايا في أمانينا |